.

العلاقة الجنسية بعد تركيب الدعامة الذكرية: أسئلة وأجوبة شائعة

April 15, 20255 min read



 

العلاقة الجنسية بعد تركيب الدعامة الذكرية: أسئلة وأجوبة شائعة

يعد ضعف الانتصاب من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الرجال، وعندما لا تثمر العلاجات التقليدية عن نتائج فعالة، تصبح دعامات الانتصاب لعلاج ضعف الانتصاب خيارًا شائعًا حيث أنها تعد من الحلول الجراحية

 التي تساعد في استعادة القدرة على الانتصاب، مما يحسن عملية المعاشرة بعد تركيب دعامة العضو الذكري، ولكن قد تثير هذه العملية العديد من التساؤلات حول تأثيرها على العلاقة الجنسية بعد تركيب دعامة العضو الذكري، وكيفية تأثيرها على حساسية العضو والقذف بعد عملية تركيب دعامة الذكر، لذلك في هذا المقال سوف نناقش أبرز الأسئلة الشائعة المتعلقة بالعلاقة الجنسية بعد تركيب دعامة العضو الذكري وكيفية التكيف مع التغيرات التي قد تحدث لضمان حياة زوجية مرضية وسليمة بعد العملية.

كيف تؤثر دعامات الانتصاب على العلاقة الجنسية؟

دعامات الانتصاب تعتبر من الحلول الفعالة والمضمونة لعلاج حالات ضعف الانتصاب المزمن التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية أو غير الجراحية، حيث تعمل هذه الدعامات على استعادة القدرة على تحقيق انتصاب كافٍ لإتمام عملية المعاشرة بشكل طبيعي. 

الدعامة تُزرع جراحيًا داخل العضو الذكري، وتوفر دعماً ميكانيكياً للعضو الذكري، مما يسمح بالتحكم الكامل في توقيت الانتصاب ومدته، وهناك نوعان رئيسيان من الدعامات:  

  • الدعامات المرنة: تمنح الذكر صلابة مستمرة، ويمكن التحكم في وضعه يدويًا عند الحاجة. 

  • الدعامات القابلة للنفخ: توفر انتصابًا يشبه الطبيعي حيث يمكن نفخها عند الحاجة وتفريغها بعد الانتهاء.

بفضل هذه التقنية، يمكن للرجل استعادة ثقته بنفسه، والعودة إلى حياة زوجية طبيعية، حيث تتيح الدعامات تحقيق انتصاب قوي ومستقر دون التأثير على الإحساس أو القذف.

مزايا وعيوب الدعامة الذكرية  

تعد الدعامة الذكرية واحدة من أكثر الحلول الفعالة لعلاج ضعف الانتصاب المزمن، وهي خيار يلجأ إليه المرضى عندما تفشل العلاجات الدوائية مثل الحبوب أو الحقن الموضعية في تحقيق النتائج المرجوة.

 من أبرز مزايا الدعامة أنها تتيح للرجل تحقيق انتصاب قوي ومستقر في أي وقت يرغب فيه دون الحاجة إلى الانتظار أو استخدام أدوية إضافية، كما أنها تُعزز من الثقة بالنفس وتحسن من جودة الحياة الزوجية، مما يساعد على استعادة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي ومستدام.

إضافةً إلى ذلك، فإن الدعامة تُعد حلاً دائمًا لا يتطلب صيانة مستمرة، وتُزيل القلق المرتبط بفشل الانتصاب المفاجئ، ولكن على الرغم من الفوائد الكثيرة هناك بعض العيوب التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

من أهم هذه العيوب أن العملية جراحية وتتطلب تخديرًا كاملاً أو نصفي، ما يجعلها تحمل مخاطر كأي إجراء جراحي آخر، كما أن تكلفة تركيب الدعامة قد تكون مرتفعة، مما يجعلها خيارًا غير متاح للجميع. بالإضافة إلى ذلك بمجرد تركيب الدعامة لا يمكن التراجع عن العملية، مما يعني أن الرجل سيعتمد عليها مدى الحياة لتحقيق الانتصاب، ولا ننسى أن هناك أيضًا فترة تعافٍ تحتاج إلى الالتزام بها لضمان الشفاء الكامل قبل استئناف النشاط الجنسي.  

هل يسبب تركيب الدعامة الذكرية تغيرًا في الحساسية؟

تعد حساسية العضو الذكري أحد المخاوف الرئيسية التي تراود الرجال عند التفكير في تركيب الدعامة الذكرية حيث تكثر التساؤلات من المرضى حول علاقة المعاشرة بعد تركيب دعامة العضو الذكري بالإضافة إلى القذف بعد عملية تركيب دعامة ذكر.

من المهم أن نوضح أن عملية زرع الدعامة تؤثر فقط على الأنسجة الداخلية للعضو الذكري دون التأثير المباشر على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس. وبالتالي في معظم الحالات لا يحدث فقدان  للإحساس الجنسي بعد العملية.

العوامل التي قد تؤثر على حساسية العضو ذكري بعد تركيب الدعامة هي كالتالي:


العامل

تأثيره على الحساسية

نوع الدعامة

الدعامات المرنة والقابلة للنفخ لا تؤثر عادةً على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس، ولكن نوع الجراحة قد يكون له تأثير طفيف

الجراحة والمضاعفات

أي ضرر محتمل للأعصاب أثناء الجراحة قد يؤثر على الحساسية، لذا يجب اختيار جراح متمرس لتقليل هذه المخاطر.

التكيف العصبي

قد يستغرق الجسم بعض الوقت للتكيف مع وجود الدعامة، مما يعني أن الحساسية قد تبدو مختلفة مؤقتًا بعد الجراحة.

الحالة الصحية العامة

الأمراض المزمنة مثل السكري أو تلف الأعصاب مسبقًا قد تؤثر على الحساسية بغض النظر عن تركيب الدعامة.


كيف يتكيف الجسم مع التغير بعد الجراحة؟

بعد تركيب الدعامة، يحتاج الجسم عادةً إلى فترة تعافٍ تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، يتأقلم خلالها الرجل مع الإحساس الجديد، وقد يلاحظ  بعض الرجال بتغير طفيف في الحساسية في البداية، ولكن مع مرور الوقت واستئناف المعاشرة بعد تركيب الدعامة الذكرية يتحسن الإحساس تدريجيًا. 

الحفاظ على المتابعة الدورية مع الطبيب المختص يساعد في التعامل مع أي مشاكل محتملة قد تؤثر على الإحساس، وتكون التغيرات المحتملة الأبرز هي التالية:

  • قد يشعر بعض الرجال بتغير طفيف في توقيت القذف أو الإحساس المرتبط به، خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة لكن ذلك غالبًا ما يكون نتيجة للتكيف مع الدعامة الجديدة.  

  • في حالات نادرة، قد يؤثر وجود مشكلات صحية أخرى (مثل السكري أو جراحات سابقة في الحوض) على القذف وليس الدعامة بحد ذاتها.  

  • توفر الدعامات انتصابًا ميكانيكيًا فعالًا دون التأثير على الوظائف الأخرى للعضو ذكري، مثل القذف أو التبول.

متى يمكن استئناف المعاشرة بعد تركيب الدعامة الذكرية؟  

يُعد استئناف المعاشرة بعد تركيب دعامة الذكر خطوة مهمة في رحلة التعافي، ولكن من الضروري منح الجسم الوقت اللازم للتعافي الكامل، حيث أنه من المعتاد أن يوصي الأطباء بالانتظار لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية الجراحية، وهي الفترة التي يحتاجها الجسم لالتئام الجروح الداخلية والخارجية، ولضمان أن الدعامة تعمل بشكل طبيعي دون أي مشكلات.   

نوضح فيما يلي نصائح مهمة للحصول على تعافي جيد وبالتالي القدرة على استئناف المعاشرة خلال وقت قصير: 

  • استشارة الطبيب:  قبل البدء في أي نشاط جنسي يجب حضور زيارة المتابعة مع الطبيب الذي سيجري فحصًا للتأكد من أن منطقة الجراحة قد شفيت تمامًا.  

  • التدرج: عند استئناف المعاشرة من الأفضل البدء ببطء وتجنب الأوضاع الجنسية التي قد تضع ضغطًا على منطقة الحوض أو الجراحة. 

  •  استخدام المزلقات: يمكن أن تساعد المزلقات الطبية على تقليل الاحتكاك وجعل التجربة أكثر راحة خلال الفترة الأولى.

  • التواصل بين الزوجين: التفاهم والتواصل بين الزوجين مهم لضمان الراحة النفسية والبدنية للطرفين.  

بالنسبة لمعظم الرجال فإن العودة إلى الحياة الجنسية الطبيعية بعد تركيب الدعامة تكون سلسة إذا تم اتباع تعليمات الطبيب، ولكن من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض التوتر أو القلق خلال المحاولات الأولى، ولكن مع الوقت والتكيف مع الدعامة، تصبح العملية الجنسية مريحة وطبيعية.  

الأسئلة الشائعة  

ما تأثير الدعامة على القذف؟  

الدعامة لا تؤثر مباشرة على القذف حيث أن العملية غالبًا طبيعية، إلا إذا كانت هناك مشكلات صحية أخرى كالأمراض العصبية أو السكري.  

هل تختلف تجربة المعاشرة بعد تركيب الدعامة؟  

التجربة تتحسن بفضل استعادة الانتصاب، والإحساس الجنسي والقذف يظلان طبيعيين، مع حاجة بسيطة للتكيف النفسي والبدني.

ختامًا، فإن العملية الجنسية بعد تركيب دعامة العضو ذكري يمكن أن تكون طبيعية ومرضية إذا تم التكيف مع التغيير بشكل صحيح وبالتعاون مع الطبيب المختص، حيث أن دعامات الانتصاب لعلاج ضعف الانتصاب تعد خيار فعال وآمن للرجال الذين لم تنجح معهم العلاجات الأخرى، حيث تهدف إلى تحسين جودة الحياة الجنسية واستعادة الثقة بالنفس. 




Back to Blog

احجز موعد في عيادة البروفيسور صالح بن صالح

Blog Image

تدخين السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة - الدكتور صالح بن صالح

البرفيسور صالح بن صالح Published on: 03/03/2025

على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون بأن تدخين السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من تدخين السجائر التقليدية، إلا أن كلا النوعين من السجائر يرتبط مع زيادة خطر سرطان المثانة.

العيادة

مركز الحبيب الطبي - فرع العليا

طريق الملك فهد، الرياض

مبنى رقم 2، الطابق الخامس

عيادات جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة

© الحقوق محفوظة . 2025