يعزز الأفوكادو من انتاج هرمون الذكورة (التستوستيرون) في الجسم، لأن الأفوكادو مصدر غني من الدهون الأحادية غير المشبعة (حمض الأوليك)، وتثبت الدراسات العلمية أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون ( والتي توجد في الأفوكادو) قد تزيد من إنتاج هرمون الجلوبيولين الجنسي عند الرجال، الذي له علاقة بهرمون التستوستيرون الذكوري.
كما أن الدهون الأحادية غير المشبعة تحسن من قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية القابلة للذوبان في الدهون، مثل الليكوبين واللوتين والكاروتينات، وغيرها من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تكون مهمة للجسم.
وبمعنى اخر فان الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو قد تزيد من هرمون التستوستيرون، وتزيد امتصاص الفيتامين الذي يعمل أيضًا كمعزز للتستوستيرون.
من ناحية اخرى، من المعروف ايضا أن صحة القلب والدورة الدموية من أهم عوامل الصحة الجنسية وخاصة للرجال، والأفوكادو يعزز صحة القلب حيث أنه غني بالأحماض الدهنية الأحادية الصحية، كما أن الدهون الموجودة في الأفوكادو مقاومة للأكسدة الناتجة عن الحرارة ، مما يجعل زيت الأفوكادو خيارا صحيا وآمنًا للطهي. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الأفوكادو يمكن أن يحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل خفض مستويات الكوليسترول السئ، وكذلك الدهون الثلاثية في الدم.
أ.د. صالح بن صالح