التهاب في البروستاتا
- عمري 32 سنة، وتعرضت لالتهاب في البروستاتا بكتيري قبل 4 سنوات مع صديد مرتفع، وتم معالجته وكانت الأعراض بسيطة، وبعد أخذ العلاج لمدة شهر لم أحس بأي أعراض ورجعت طبيعياً ولم أراجع الدكتور، وقبل سنتين رجعت نفس المشكلة، وكانت النتيجة التهابا في البروستاتا واستمررت على أخذ العلاج لمدة شهر، ثم عملت مزرعة لسائل البروستاتا والبول، ويوجد التهاب جرثومي وصديد تقريباً إلى 10، وقبل أربعة أشهر من المتابعة، وتم عمل الفحوصات من منظار للإحليل وأشعة للمثانة والكليتين ومنظار للمثانة وأشعة حديثة للخصيتين وكانت سليمة إلا الخصيتين يوجد بهما دوالي اليسرى من الدرجة الرابعة واليمنى من الدرجة الثانية، ولكن الألم يزول ويعود والمشكلة قد عملت قسطرة لدوالي الخصية ولكن كان هناك مشكلة ألا وهي أن في الخصية اليسرى يوجد ثلاثة أوردة ولم يكن بالاستطاعة إقفالها، الآن بعد المتابعة تم أخذ العلاج وعمل تحليل لسائل البروستاتا والبول ولم يوجد هناك التهاب ولا صديد، وأبلغني الطبيب المعالج أن الالتهاب الذي يوجد لدي التهاب مزمن وغير جرثومي، هل هناك علاج للالتهاب غير الجرثومي؟ وهل يعدي الزوجة؟ ولدي أعراض حرارة في الأفخاذ وفتحة الشرج والأرجل والقدمين.
- إذا ما أثبتت التحاليل المخبرية ومزرعة البول والإفرازات البروستاتية بعد التدليك البروستاتي أو من مزرعة السائل المنوي وجود التهاب غير جرثومي -أي في حال غياب أي صديد أو جراثيم فيها- فيمكن في تلك الحالات معالجتها بالمضادات الحيوية ومحصرات ألفا للجهاز الودي ومضادات الالتهاب وبعض الأعشاب مثل «الكرسيتين» ومرخيات عضلية مع نجاح مرتفع في أغلب الحالات. وهذا الالتهاب ليس معدياً ولن يشكل خطرًا على زوجتك. والأعراض التي ذكرتها في سؤالك يمكن أن تكون إحدى مظاهر التهاب البروستات المزمن بنوعيه البكتيري واللابكتيري.في حال معاودة الالتهاب الجرثومي المتعدد، يجب إجراء أشعة فوق الصوتية على البروستات للتأكد من عدم وجود خراج داخلها يمكن إزالته عبر الإحليل أو منطقة العجان.في حال وجود صديد في الإفرازات البروستاتية أو في البول بعد التدليك، فهذا يعني حتى في غياب أي جراثيم فيها، أن هنالك التهابًا مزمنًا غير بكتيري يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية الملائمة لمدة 3 أشهر أو أكثر أحياناً مع المتابعة الدورية وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من استجابة المرض للعلاج.
دوالي الخصية وتأخر الحمل
- متزوج منذ 3 سنوات ولم أرزق بأولاد، ولم يتم حدوث حمل، وتم الكشف علي في إحدى العيادات الخاصة، وأجرت تحليل السائل المنوي وكله كان طبيعياً، ما عدا نسبة اللزوجة عالية، وأجريت تحليل هرمونات مثل FSH/LH/Testosterone وأخبرني الاستشاري بوجود دوالي في الخصيتين (في الشمال) في اليسار من الدرجة الثالثة واليمين من الدرجة الثانية، ويجب إجراء عملية في أقرب وقت، وأنه لا يصلح العلاج معها بتاتًا، وكشفت مرة أخرى في أحد المستشفيات الحكومية وأخبرني الاستشاري بعيادة النساء والولادة أنه طبيعي ويصلح العلاج معها وصرف لي بعض الأدوية، بما تنصحوني؟
- إن مشكلتك الأساسية حسب تحاليل السائل المنوي تعود إلى نقص شديد في حجمه (بالمليليتر) الذي قد يؤثر على طاقتك التناسلية والذي قد يسبب العقم. ومن أبرز أسبابه انخفاض معدل الهرمونات النخامية أو الهرمون الذكري أو انسداد جزئي في القنوات التناسلية أو تراجع المني إلى المثانة أثناء القذف، يمكن تشخيص السبب بإجراء تحليل على الهرمونات النخامية والذكرية وتحليل البول بعد الاستمناء لتحديد وجود حيوانات منوية ومادة البي اتش في السائل المنوي وإجراء أشعة فوق الصوتية على البروستات والقنوات الدافقة عن طريق الشرج لاستثناء وجود انسداد فيها. كما أود الإشارة إلى أن وجود الدوالي المحسوسة في حالتك قد تكون أحد أسباب ضعف السائل المنوي من ناحية العدد والحركة ونسبة التشوهات ولكن ليس حجم السائل المنوي. إنني أنصحك بإجراء جميع تلك التحاليل تحت إشراف استشاري متخصص في العقم الذكري والتوقف عن تناول جميع العقاقير التي قد تؤثر بعضها على صحتك.
تكون حصى
- أبلغ من العمر 45 عامًا، وأصبت بتكون حصى بشكل متكرر في الكليتين مع حرصي على شرب كمية كافية من السوائل. فهل المشكلة في النوع الغذائي؟ فضلاً، إيضاح علاقة الغذاء بحصوات الكلى.
- تختلف حصوات الكلى في أسبابها وأنواعها، وبهذا يجب على الطبيب معرفة نوع الحصوة وأسباب تكونها لدى كل مريض حتى يمكن معرفة الأغذية التي قد تساعد على تكونها.فعلى سبيل المثال إذا كانت الحصوات تحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم فإنه يجب تقليل نسبة الكالسيوم في الطعام. وقد لا تنجح هذه الطريقة إذا كان إفراز الكالسيوم بالبول بكمية كبيرة ناتجًا عن زيادة امتصاص من الأمعاء أو مرض بالكلى وليس بسبب زيادته بالطعام. والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم هي اللبن ومشتقاته مثل الجبن والآيس كريم والزبادي، هذا مع ملاحظة أن الإنسان عادة يحتاج إلى أخذ نحو 800 إلى 1000 مجم من الكالسيوم يوميًا في طعامه ليتجنب حدوث مرض هشاشة العظام. أما بالنسبة لحصوات الأوكسالات فينصح بتجنب الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الأوكسالات مثل: السبانخ والفراولة والشوكولاته والشاي والقهوة والقمح والمكسرات. ويلاحظ أيضًا ضرورة الإكثار من السوائل بنحو 8 – 12 كوبًا يوميًا من الماء، كما يجب أيضًا عدم استخدام فيتامين (د) وزيت السمك أو الفيتامينات التي تحتوي على معادن إضافية أو كالسيوم؛ حيث إنها قد تساعد على تكوين الحصوات في الأشخاص الذين سبق لهم تكوين حصوات إلا تحت إشراف طبي مباشر. أما مرضى حصوات حمض البوليك (اليورك أسيد) فيجب عليهم الإقلال من تناول اللحوم الحمراء والكبدة والفول مع استخدام عقاقير معينة لإذابة وتقليل تكون حمض البوليك في الدم.