95% من السعوديات المصابات بالإيدز اكتسبن المرض من أزواجهن!

لم يحدث حمل

  • أنا شاب متزوج من 6 أشهر تقريباً، ولم يحدث حمل، عمري 30 سنة، وعمر زوجتي 25 سنة. هل تنصحني يا دكتور بعمل فحوصات، أو أن هذه الفترة غير كافية، يعني تنصحني بالصبر. سؤالي الآخر: في السابق يا دكتور كان لون السائل المنوي أصفر، وكان لزجاً، الآن قلة اللزوجة لها تأثير، هل للزوجة السائل المنوي تأثير، وما هو الوقت المناسب لتلقيح البويضة هل هو اليوم الثاني عشر بعد الدورة أو الثالث عشر؟
  • من المتعارف عليه طبياً أن فرص الحمل بعد الزواج تكون مواتية بعد مشيئة الله، وقد تحدث في أي شهر خلال السنة الأولى من الزواج، لذا ينصح بالانتظار لمدة سنة بعد الزواج قبل القيام بالتحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد القدرة الإخصابية إلا في بعض الحالات، حيث يظهر آفات سريرية أو استطبابات طبية للقيام بذلك قبل تلك المدة، مثل تقدم عمر أحد الزوجين، أو وجود تاريخ أسري في تأخر الإنجاب، ويجب أن نذكر هنا أن فرصة الحمل عند المرأة لا تزيد على 25 % لكل شهر حتى في الحالات الطبيعية.

وبالنسبة إلى لزوجة السائل المنوي فقد تؤثر على الإنجاب إذا ما تأكد نسبتها؛ لأنها قد تضعف حركة الحيوانات المنوية، وقد تكون مؤشراً على وجود التهابات في القنوات التناسلية التي هي أيضاً أحد موانع الإنجاب. وأما أفضل وقت لتلقيح البويضة فهو وقت الإباضة التي تحصل عادة قبل حوالي 14 يوماً قبل الحيض المقبل، ويمكن تحديدها بالتحليل البولي أو بارتفاع حرارة الجسم عند المرأة بمقدار نصف درجة مئوية عن الطبيعي، والتي يمكن قياسها يومياً لمدة 5 دقائق قبل النهوض من الفراش في الصباح.

مرض الإيدز

  • دكتور يوجد لدي سؤالان أرجو الإجابة عليها ولكم جزيل الشكر:

1 – متى يكتشف مرض الإيدز وما أعراضه؟

2 – هل شرب الماء في الصباح وعند الاستيقاظ مباشرة يؤثر على الصحة، حيث إنني أشرب كمية كبيرة عند الاستيقاظ من النوم مباشرة والسلام.

  • من أبرز الأعراض السريرية الحادة التي قد تظهر بعد بضعة أسابيع من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب أو الإيدز تشمل في أكثر من 50 % من تلك الحالات ارتفاع درجة الحرارة، والتوعك، وتضخم الغدد الليمفاوية، والتهاب البلعوم، والطفح الجلدي، وآلام العضلات والمفاصل، وهي أعراض غير خاصة بهذا المرض ومشابهة لحد كبير لأعراض الإنفلونزا الموسمية. ومن الأعراض الأخرى التي قد ترافق تلك العدوى ولكن بنسبة أقل وتتراوح بين 10 % و50 %، الإسهال والصداع والغثيان والقيء وتضخم الكبد والطحال والسلاق الفموي ونقصان الوزن وغيرها من الحالات العصبية والالتهابات.. وأما تشخيص تلك الحالات فيتم بإجراء تحاليل مخبرية، ويتم التشخيص والعلاج على يد اختصاصي الأمراض المعدية أو الالتهابية.

أما بالنسبة إلى سؤالك الثاني، فإن شرب كميات كبيرة من الماء نافع للصحة، وليس هنالك أي ضرر منه بالعكس عن ذلك. إذ ينصح الأطباء بشرب الماء عند الاستيقاظ صباحاً قبل تناول الطعام. فشرب 2 لتر من الماء يومياً يساعد على السيطرة أو الشفاء من عدة أمراض مثل الربو والسعال وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى كالبرد، وأيضاً أمراض الجهاز الهضمي مثل الحموضة، والإمساك وعسر الهضم والتهابات الأمعاء، وارتفاع الضغط الدموي، والذبحة، وغيرها. ويفضل شرب كمية من الماء النقي صباحاً، أما إذا كان هذا الماء دافئاً فإن المفعول يمكن أن يكون أقوى، وإذا كان الشخص غير متعود على شرب هذا المقدار من الماء صباحاً فيمكنه البدء بشرب كميات أقل يومياً وزيادتها تدريجياً إلى أن يصبح قادراً على شرب المقدار المطلوب يومياً. ولكن قد يعاني بعض الأشخاص المتبعين حديثاً نظام العلاج باستخدام الماء من الصداع والألم في مناطق مختلفة من الجسم، وكذلك الشعور بالدوار، كما قد يحس الشخص بالغثيان ويمر بنوبات تعرق، ويعاني من الإسهال، ويمر بفترات يحس بها بعدم الارتياح، إلا أن هذه الأعراض لا تخفي وراءها أذى أو أثراً سيئاً يمكن أن يلحق بالمريض، حيث إن هذه الأعراض دليل على أن عملية تخلص الجسم من الخلايا والعناصر الضارة ناجحة، وهو دافع لإكمال العلاج باستخدام الماء، كما أن الشخص يستطيع أن يقلل من كمية الماء المشروب يومياً إلى مقدار يمكن تحمله إلى أن تختفي هذه الأعراض ثم يعود ليشرب بنفس المقدار من جديد. هنا يجب التذكير إلى أن هذه النصيحة لا تنطبق على فئات من المرضى مثل مرضى القلب أو مرضى الفشل الكبدي أو الكلوي.

أ.د. صالح بن صالح

×