وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء زورامبي Zurampic (ليزينوراد Lesinurad) لإنقاص مستويات الدم المرتفعة لحمض اليوريك والمرافقة لداء النقرس.
ويعد حمض اليوريك من نواتج الفضلات الطبيعية التي تمر عبر الكليتين، ولكن عندما يتراكم في الجسم، يمكن أن تتشكل عنه بلورات في المفاصل تؤدي إلى مرض النقرس.
ويظهر النقرس بشكل ألم وتورم واحمرار في أصابع القدم عادة كما يمكن ان يكون سببا لتكرار تكون حصوات الكلى.
ويساعد زورامبي، الذي جرت المصادقة عليه بالمشاركة مع دواء آخر هو (أُوكسيديز الزانثين)، الكليتين على تجنب عودة امتصاص حمض اليوريك وبالتالي مساعدة الكليتين على إخراجه من الجسم.
وجرى تقويم زورامبي في دراسات سريرية اشتملت على أكثر من 1500 شخص، حيث أظهر أولئك الذين عولجوا بالدواءين معا انخفاضاً في مستويات حمض اليوريك، بالمقارنة مع الذين عولجوا بدواء وهمي.
وقد اشتملت التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعا لهذا الدواء على الصداع وزيادة مركب الكرياتينين وأعراض الأنفلونزا والحرقة المعدية المزمنة.
تجدر الملاحظة ان الهيئة الأمريكية قد اصدرت تحذيرا عن احتمال حدوث فشل كلوي إذا استعمل زورامبي من دون الدواء الثاني.
أ.د. صالح بن صالح