ارتفاع في هرمون الحليب

عيادة المسالك البولية والاضطربات الجنسية

ارتفاع في هرمون الحليب

  • أنا شاب متزوج وعمري 30 سنة ومنذ زواجي قبل 4 سنوات الى الآن لم يكتب الله لنا ذرية وبعد مراجعتي للطبيب اتضح ان لدي ارتفاعا في هرمون الحليب. سؤالي: ارتفاع هرمون الحليب هل هو خطير أي (يسبب العقم أو تأخر في الانجاب)؟ ما هي أسباب ارتفاع هرمون الحليب؟ وما هي أعراضه؟ وما علاجه؟ ع. ع. ص
  • هرمون الحليب (البرولاكتين) هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية. من أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب تواجد ورم حميد في الغدة النخامية أو استعمال بعض العقاقير مثل أدوية الغثيان وبعض أدوية الكآبة وأدوية الصرع أو خلل في الغدة الدرقية أو تخاذل وظيفة الكبد او الكلى أو الاضطراب النفسي او القلق الشديد أو إصابة الصدر بالرضوض وأحياناً لأسباب لا تزال مجهولة. قد يسبب ارتفاع هذا الهرمون انخفاضا في الهرمون الذكري (التيستوستيرون) مع فقدان الرغبة الجنسية والعقم والضعف الجنسي. يتم تشخيصه بالتحاليل المخبرية وبإجراء الرنين المغناطيسي على الغدة النخامية ويعالج اولا بعلاج الاسباب التي ادت الى ارتفاعه ما امكن، وثانيا بالعقاقير مثل (كابرغولين) و(بروموكربيتن) بنجاح في أغلب الحالات. تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية مع افضلية في قلة الاعراض لدواء الكابرغولين، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية.

ارتخاء في الإحليل والصمام الخارجي

  • أبلغ من العمر 53 عاماً ولا اعاني من اي مشاكل صحية او امراض مزمنة ولله الحمد لكني أعاني منذ 5 سنوات من خروج قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول. وقد راجعت عدة أطباء استشاريين وأخذت الكثير من العلاجات المتنوعة والمضادات الحيوية لأشهر عديدة دون أي فائدة.. وقد شخصت الحالة بأنها ارتخاء في عنق المثانة او ارتخاء في الصمام؟ علما اني لا اعاني من آلام عند التبول اكرمكم الله وقوة الدفع عندي ممتازة. ارجو اعطائي رأيك الطبي ولك جزيل الشكر. محمد العبدالله
  • إن أبرز أسباب ما تعاني منه يا أخ محمد هو ارتخاء في الإحليل والصمام الخارجي المساعد على التحكم في البول والذي يمكن تقويته بالقيام بالتمارين اليومية عليه. وترتكز تلك التمارين على تقلصات متتابعة للصمام في الصباح والظهر والمساء التي تعطي أفضل النتائج ويستحسن كذلك تدليك العضو الذكري من الأسفل إلى فتحة الإحليل بعد الانتهاء من التبول لتفريغ الإحليل من البول المتبقي داخله بعد التبول. وليس هنالك أي منفعة للمضادات الحيوية وغيرها من العقاقير في تلك الحالات. وهنا أود أن أنبه إلى سبب للتنقيط مهم جدا ومشاهد في كثير ممن يعاني هذه المشكلة، فغالبا لا يحدث التنقيط هذا إلا إذا تم الضغط على مجرى البول بشيء أثناء التبول، وهو ما يؤدي إلى أن معظم البول ينزل كالمعتاد، ولكن النقط الأخيرة تحتجز؛ لأن قوة الدفع بها تكون ضعيفة. وأكثر الأسباب شيوعا لمثل هذه المشكلة هو الضغط على مجرى البول (الاحليل) عند التبول في وضع الوقوف وهو يحدث عندما يضع الرجل ملابسه (الداخلية) أسفل مجرى البول أو أسفل كيس الصفن، وهنا يضغط “الحزام” المتواجد بها على مجرى البول، ويحتجز بعض النقط، وهذه تنزل بعد أن ينتهي الشخص من رفع ملابسه الداخلية في وضعها الطبيعي، وهنا ننصح بالتبول في وضع الجلوس إن أمكن، وإن لم يتيسر ذلك فيراعي عدم الضغط على مجرى البول أثناء الوقوف للتبول، لا باليد ولا بالملابس الداخلية كما يحدث أحيانا.

أ.د. صالح بن صالح

×