Site icon الدكتور صالح بن صالح

ألم بالخصية

ألم بالخصية

ألم بالخصية

حصوات في الكلى

– الألم الحاد الناتج عن المغص الكلوي، حيث إن أي ألم حاد في الجسم يؤثر في قدرة الشخص على حدوث الانتصاب.

– حدوث التهابات المسالك البولية المرافقة لحصى الكلى، فتزامن حدوث الالتهابات البولية في حالات حصى الكلى قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب، خاصة إذا كانت هذه الالتهابات البولية تسبب حرقة بولية شديدة أو إذا سببت التهابا في البروستات.

– إذا نتج فشل كلوي بسبب حصى الكلى، إذ إن الفشل الكلوي قد يؤدي إلى تغييرات في مستويات الهرمونات في الجسم أيضا قد يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم، وهذا يعمل على إحداث ضعف في الانتصاب وقلة في الرغبة الجنسية.

– التوتر النفسي والشد العصبي المرتبط بحصى الكلى قد يؤدي إلى ضعف في الانتصاب.

– الأدوية المستخدمة لعلاج حصى الكلى قد تؤدي إلى القذف العكسي مثل مضاد ألفا، الذي بدوره يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي المرتبط بالعملية الجنسية، ما يؤدي إلى حدوث ضعف الانتصاب.

ألم بالخصية

ومن الأسباب المهمة لزيادة لزوجة السائل المنوي: التهاب البروستات، التهاب البربخ، التهاب الحويصلات المنوية، التهاب الخصية، عمليات سابقة على الجهاز التناسلي، وغيرها. من ناحية أخرى، لا توجد علاقة علمية بين لزوجة المني وإنجاب الذكور.

حرقة في البول

-هناك عدة احتمالات لوجود حرقة في البول، رغم أن تحليل البول سليم: أولها وأكثرها حدوثا خاصة في سنك هو التهاب البروستات المزمن، وهذا قد يؤدي أيضا إلى حرقة بعد المعاشرة، مع آلام متفاوتة في منطقة الحوض، ولتأكيد هذا التشخيص لا بد من إجراء تحليل مخبري لإفرازات البروستات مع زرعها للتأكد من وجود خلايا صديدية به وعددها.

الاحتمال الثاني هو التهاب بمجرى البول نفسه، وعادة يكون مصاحباً بإفراز من مجرى البول قد يكون قليلا ولا يلاحظ بسهولة إلا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم. وللتأكد من هذا الاحتمال يتم تحليل مسحة من مجرى البول (Urethral Swab) مع زرعها، وفي حالة وجود التهاب بمجرى البول يتم البحث عن ميكروبات بعينها من أهمها «الكلاميديا» (Chlamydia Antigen). الاحتمال الثالث هو وجود حصوة صغيرة أسفل أحد الحالبين (اللذين يوصلان البول من الكلية إلى المثانة)، وهذا الاحتمال عادة يكون مصاحباً بمغص كلوي أو آلام في منطقة الكلى في الفترة التي سبقت الحرقة، وقد تكون آلاما متكررة وخفيفة، فيظنها البعض أنها تقلصات في الظهر. وللتأكد من هذا الاحتمال يجب عمل تحليل بالأشعة، إضافة إلى تحاليل البول. الاحتمال الرابع فيما بعد عمر الأربعين وعند الأشخاص الأكثر عرضة مثل المدخنين هو تحولات في بطانة المثانة أو الإحليل غير حميدة، وهو ما يستدعي إجراء فحص لخلايا البول (السيتولوجي) وعمل منظار للمثانة ومجرى البول.

أ.د. صالح بن صالح