علاج جديد لسرطان البروستات المتقدم

أشارت دراسة أمريكية جديدة عن فعالية علاج جيني جديد قادر علي تعديل خلايا سرطان البروستات بما يمكن الجسم من علاج نفسه من المرض ذاتيا.

وتعمل التقنية العلاجية الجديدة التي أُطلق عليها اسم “العلاج الجيني الانتحاري”، بجانب العلاج الاشعاعي والهرموني، علي جعل خلايا المرض تدمر نفسها ذاتيا.

ويتطلب العلاج الجديد تعديل خلايا السرطان جينيا بحيث يتمكن الجهاز المناعي للمريض من مهاجمتها والقضاء عليها.

وبينت الدراسة التي أجراها باحثون في مستشفى “هيوستن ميثوديست” في تكساس أن هنالك زيادة بمقدار 20% في بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة خمس سنوات بعد العلاج بمشيئة الله. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “طب الأورام الإشعاعي”، أن الجمع بين “العلاج الجيني الانتحاري” والعلاج الإشعاعي قد يكون علاجا واعدا لسرطان البروستات في المستقبل.

وفي مجموعتين من 66 مريضا مصابين بسرطان البروستات، تلقت مجموعة العلاج الجيني والإشعاعي، بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج الجيني والإشعاعي والهرموني معا. وكانت نسبة البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات 97 و94% تباعا. وقال الباحثون إن هناك تحسنا في النتائج بنسبة 20%عن الدراسات الأخرى لمرضى سرطان البروستات.

أ.د. صالح بن صالح

×