Site icon الدكتور صالح بن صالح

أمراض البروستات.. الوقاية خير من العلاج!

أمراض البروستات.. الوقاية خير من العلاج!

أمراض البروستات.. الوقاية خير من العلاج!

غدة البروستات غدة تشبه الكمثرى في شكلها، تقع في أسفل المثانة البولية، وتطوق مجرى البول كالخاتم، وهي تعتبر من أهم مكونات الجهاز التناسلي للرجل. وفي هذه الغدة يلتقي مجرى البول ومجرى المني ليشكلا قناة واحدة هي الإحليل البولي. من هنا فإن أي خلل يصيب غدة البروستات يمكن أن يؤثر على الوظيفة البولية والجنسية للرجل فيعاني الأخير من سلسلة من العوارض الظاهرة تبعاً لنوع الخلل.

كما تفرز غدة البروستات سائلاً يطرح خلال القذف يساعد في تغذية الحيوانات المنوية وإمدادها بالطاقة اللازمة كي تكمل سيرها في القناة التناسلية لدى المرأة، كما أن البروستات تفرز سائلاً مضاداً للجراثيم يساعد في الوقاية من الالتهابات الميكروبية للمسالك البولية.

وعند حدوث الخلل المرضي تتظاهر أمراض البروستات بعوارض وعلامات منها:

الوقاية من امراض البروستات:

درهم وقاية خير من قنطار علاج؛ لذلك من المهم الحرص على صحة هذه الغدة الحيوية ليس فقط للمحافظة على ادائها المهم في الجسم بل كذلك لتجنب مشاكل خللها والتي قد تقود الى الاصابة بالعوارض المذكورة سابقا او المعاناة من آلام الحوض المزمنة والتي قد يصل معدل الاصابة بها الى 70% في الرجال خلال فترة حياتهم ومايتبعها من اضطرابات صحية تؤثر على جودة الحياة السليمة. ومن اهم مايذكر في جانب الوقاية هنا:

وفي المختصر، تصاب غدة البروستات بثلاثة أنواع من الأمراض هي التهاب البروستات ويحصل عادة بين سن 25 إلى 45 سنة واكثر من نصف الرجال يعانون منه في فترة ما من حياتهم، وتضخم البروستات الحميد وهو أكثر شيوعاً بين 50 و60 عاماً، وسرطان البروستات الذي يشاهد عادة اعتباراً من سن الخمسين.

وبناء عليه، وعند بلوغ العقد الرابع من العمر يجب فحص غدة البروستات سنوياً وذلك مدى الحياة بالخضوع دورياً لزيارة الطبيب المختص للفحص الطبي السريري، إضافة إلى معرفة تفاصيل التاريخ الصحي العائلي، وعمل بعض الفحوص الموجهة لغدة البروستات وهي:

أ.د. صالح بن صالح